الأونروا: تدمير 92% من منازل غزة كليًا أو جزئيًا وسط تفاقم الكارثة الإنسانية
أكدت وكالة الأونروا أن 92% من منازل قطاع غزة تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، مشيرة إلى أن العائلات الفلسطينية تواجه أوضاعًا إنسانية كارثية جراء العدوان الصهيوني المستمر.
وشددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" اليوم الاثنين على ضرورة رفع الحصار الصهيوني المفروض على القطاع، في ظل ما وصفته بـ"الدمار غير المسبوق" الذي يعاني منه السكان.
وتزامن تصريح الأونروا مع تصعيد الاحتلال لعملياته العسكرية، التي أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى يوميًا، في مشهد وصفه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بـ"الدموي"، مؤكدا أن ما يحدث هو تنفيذ ممنهج لسياسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
وقالت الأونروا إن آلاف العائلات الفلسطينية اضطرت للنزوح مرارًا تحت ظروف إنسانية قاسية، وسط نقص حاد في المأوى والغذاء.
وكانت الوكالة قد حذرت في وقت سابق من أن إغلاق الاحتلال لجميع المعابر أمام دخول المساعدات، حول الغذاء إلى سلاح يُستخدم في الحرب على غزة.
وفي أواخر نيسان الماضي، صرّح مدير الاتصال في الأونروا "جوناثان فاولر" بأن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية، محذرًا من نفاد المواد الغذائية بشكل شبه تام.
يُذكر أن حكومة الاحتلال تواصل منذ 2 آذار الماضي إغلاق معابر كرم أبو سالم، وإيرز، وزيكيم، ما فاقم أزمة المجاعة والحرمان من الرعاية الطبية والوقود. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اغتال مسلحون مجهولون صباح اليوم الأحد الضابط في جهاز الأمن الداخلي المقدم أحمد زمزم في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى لغزة.
قُتل ستة من جنود حفظ السلام وأُصيب ثمانية آخرون، في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف منشأة تابعة للأمم المتحدة في السودان، في حادثة أثارت إدانات دولية وتحذيرات من احتمال تصنيفها كجريمة حرب.
أعلن الصحفي الأسترالي "روبرت مارتن"، المعروف بانتقاداته الحادة للاحتلال على خلفية الانتهاكات التي شهدها في فلسطين، اعتناقه الإسلام بعد تعرفه على حقيقة القضية الفلسطينية.
قال رئيس وزراء المجر "فيكتور أوربان" إن محاولة الاتحاد الأوروبي (EU) مصادرة الأصول الروسية المجمّدة تعني إعلان حرب صريح من بروكسل على موسكو.